نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 90
القضية..)
قال ذلك، ثم
قدم لي وثيقة عن أعلام الإباضية الذين وقفوا معه هذا الموقف.. فوجدتهم جميعا على
ذلك.
تحديد
التهم
بعد أن تعرفت
على أعلام الأمة الذين تشرفت بزيارتهم، سألتهم عن سر اجتماعهم في بيتي، وعدم
ذهابهم إلى المحكمة مباشرة، فقال الكوثري: لقد أردنا من حضورنا هنا أن نسد الخلل
الذي وقعنا فيه في المحاكمات السابقة.
قلت: أي
خلل.. أرى أن المحاكمات السابقة كانت ناجحة بدليل أنه زج بابن تيمية في السجن
بسببها.
قال: وما
يفيدنا أن يسجن جسده.. بينما تظل أفكاره تشوه الدين وتحطم بنيان الأمة كما ترى.
قلت: فأنتم
تريدون محاكمة أفكاره إذن؟
قال: أجل..
ووددنا محاكمته هو أيضا.. لكن المشكلة أننا عندما ذهبنا للقاضي، وطلبنا منه إحضاره
أخبرنا أنه في حماية أبي بكر البغدادي وأسامة بن لادن وأيمن الظواهري.. وأنه أرسل
الرسل والكتب لهؤلاء ليسلموه لمحاكمته، فرفضوا، بل أعلنوا الحرب على من يتجرأ على
ذلك.
قلت: وما
علاقة ابن تيمية بأسامة وأيمن والبغدادي؟
قال: إنه ركن
أصيل في دولتهم.. إنه يعمل وزيرا لأوقافهم، ومفتيا لديارهم، وأحيانا يستدعونه
كسياف لضرب بعض الرقاب التي يتورعون عن ضربها.
قلت: ولكن ما
علاقتي أنا بكل هذا.. هل تريدون أن أذهب إلى أسامة أو البغدادي
نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 90