نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 92
قلت: أراكم
أقنعتموني بهذا.. فما السبب الثاني؟
قال
الميلاني: السبب الثاني هو ما ذكرته الآن..
قلت: تقصدون
قناعتي.
قال: أجل..
فهناك من الناس من لو أتيته ببحار من الأدلة لما ذل لها، ولا قبلها.. ولا سلم لها.
قلت: فهل
تعتبرون استسلامي للدليل مكرمة..
قال: بل أعظم
مكرمة.. ولهذا جئناك لتحضر معنا، ولك أن تسأل ما تشاء.. وتدافع عن ابن تيمية كما
تشاء.
قلت: أنتم
تريدون مني إذن أن أكون محاميا على ابن تيمية؟
قال: أجل..
قلت: ولكن
ذلك لا يستقيم.. فلو استدعيتم الخميس أو العثيمين أو العريفي أو القرني أو العرعور
لكانوا أولى منهم.
قال: لم
نستدعهم لسببين.. الأول منهما أنهما يعتقدون أن ابن تيمية هو شيخ الإسلام الأكبر..
وقاضيه الأعظم.. وأن لديه حصانة إلهية تحميه من كل المحاكمات..
والثاني هو
أن هؤلاء الذين ذكرتهم كلهم يعملون لدى أسامة وأيمن والبغدادي.. بل يتولون مناصب
رفيعة في دولة الخلافة التي أقامها ابن تيمية وتلاميذه.
قلت: لكني
لست تيميا حتى أحامي عنه.
قال: ولكنك
قرأت كتبه جميعا.
قلت: ذلك
صحيح..
قال: وذلك
يكفي.. فإن رأيت أننا تقولنا عليه قولا لم يقله، فلك الحق أن ترد علينا، وألا
تكتبه.. وقد أحضرنا لك برنامجا يحوي جميع كتبه بأرقام صفحاتها.. فكل نص نذكره
نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 92