responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ورثة إبليس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 101

يقول، والفرح باد على وجهه: شكرا يا شيخ.. لطالما كنت أنادي فيهم بهذا.. لكن للأسف وجود بعض الأعاجم في هذه البلاد جعلهم لا يلتفتون لكلامي.. فحدثنا عن بدعة الشعوبية..

قال النجدي: بورك فيك أخا العرب.. لقد سرني كلامك كثيرا.. لقد اعتبر شيخ الإسلام الشعوبية بدعة وضلالا.. بل قد تصل بصاحبها إلى الكفر.. لقد قال: (ولا نقول بقول الشعوبية وأرذال الموالي الذين لا يحبون العرب ولا يقرون لهم بفضلهم، فإن قولهم بدعة وخلاف)( )

انظروا أيها الحاضرون كيف اعتبر شيخ الإسلام مجرد عدم محبة العرب وعدم الإقرار بفضلهم على سائر الناس بدعة وخلافا.

وصرح في موضع آخر بما أدل من هذا، فقال: (وذهبت فرقة من الناس إلى أن لا فضل لجنس العرب على جنس العجم. وهؤلاء يسمون الشعوبية لانتصارهم للشعوب التي هي مغايرة للقبائل، كما قيل: (القبائل للعرب والشعوب للعجم)، ومن الناس من قد يفضل بعض أنواع العجم على العرب. والغالب أن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا عن نوع نفاق، إما في الاعتقاد، وإما في العمل المنبعث عن هوى النفس مع شبهات اقتضت ذلك)( )

بل إنه في موضع آخر صرح بما هو أشد من ذلك جميعا، فاعتبر أن مجرد بغض العرب كفر، فقال: (بغض جنس العرب ومعاداتهم كفر أو سبب لكفر)

بل اعتبر أن حبهم يزيد في الإيمان، فقال: (ومقتضاه أنهم أفضل من غيرهم وأن محبتهم سبب قوة الإيمان)

بل إنه دعا إلى تقسيم الأعطيات والأموال على الأمة بحسب أنسابهم، كما فعل

نام کتاب : ورثة إبليس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست