responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ورثة إبليس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 105

يستحيل ألا يذكر رسول الله  في فضلنا شيء.

قال الإمام: لقد ورد في الحديث الصحيح قوله  : (اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا)، فقالوا: وفي نجدنا يا رسول الله، قال رسول الله : (اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا)، فقال الناس: وفي نجدنا يا رسول الله؟ فقال رسول الله : (الزلازل والفتن هناك: وهناك يطلع قرن الشيطان)( )

غضب النجدي غضبا شديدا، وقال: أخرجوا هذا الرويبضة من هذا المجلس.. إنه جاهل وابن جاهل.. ألا يعلم أن شراح الحديث ذكروا أن المراد بنجد في هذا الحديث خصوصا العراق..

قام الإمام غضبا، وقال: ولكن ابن تيمية الذي هو شيخك وشيخ الإسلام الذي تدين به يذكر أن المراد بنجد هي البلاد التي جئت منها لتنشر الفتن.. لقد قال فيما ردَّ به على ( تأسيس التقديس) للرازي: (قد تواتر عن النبي  إخباره بأن الفتنة ورأس الكفر من المشرق الذي هو مشرق مدينته كنجد وما يشرق عنها).. ثم ساق بعض الأحاديث الواردة في ذلك في الصحيحين وغيرهما إلى أن قال: (ولا ريب أن من هؤلاء ظهرت الردة وغيرها من الكفر، من جهة مسيلمة الكذاب وأتباعه وطليحة الأسدي وأتباعه، وسجاح وأتباعها، حتى قاتلهم أبو بكر الصديق ومن معه من المؤمنين، حتى قتل من قتل، وعاد إلى الإسلام من عاد مؤمنا أو منافقا)( )

قام رجل آخر، وقال: أليس النجد هو المرتفع؟

قال النجدي: بلى.. ولذلك فإنه يطلق على العراق أيضا.. وهذا ما ذكره الشراح.

قال الرجل: ولكن من خلال ما ذكره العلم الحديث فإن الرياض التي هي قاعدة

نام کتاب : ورثة إبليس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست