responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ورثة إبليس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 12

و جماعة كفروا برؤية ربهم ‌

و تلقبوا عدلية قلنا أجل ‌

و تلقبوا الناجين كلا إنهم هذا ووعد الله ما إن يخلفه

عدلوا بربهم فحسبهم سفه

إن لم يكونوا في لظى فعلى شفة

قال آخر: وباعتباري مفتيا.. فقد أفتيت بحرمة قراءة تفسيره قياسا على تحريم العلماء لتفسير الزمخشري الذي أعمته بلاغة القرآن عن حقائقه العقدية التي ذكرها السلف، فقد قال الذهبي: (محمود بن عمر الزمخشري المفسر النحوي صالح، لكنه داعية إلى الاعتزال -أجارنا الله- فكن حذرًا من كشافه)، وقال علي القاري: (وله دسائس خفيت على أكثر الناس؛ فلهذا حرم بعض فقهائنا مطالعة تفسيره؛ لما فيه من سوء تعبيره في تأويله وتعييره)

قال آخر: هل تعلمون بما فسر قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ﴾ [القلم: 42].. لقد فسرها بقوله: (يوم يشتدّ الأمر ويتفاقم، ولا كشف ثم ولا ساق، كما تقول للأقطع الشحيح: يده مغلولة، ولا يد ثم ولا غل، وإنما هو مثل في البخل)( )

قال آخر: ويله.. ألم يبلغه أن المراد من الساق هو ساق الله سبحان هو تعالى.. وأنه يكشفها يوم القيامة ليتميز السني السلفي من البدعي الجهمي.. لقد قال شيخ الإسلام ردا عليه: (وقد يقال : إنَّ ظاهر القرآن يدل على ذلك من جهة أنه أخبر أنه يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود ، والسجود لا يصلح إلا لله)

قام آخر، وصاح بقوة: ألم تعلم أيها المغفل أن هذا الرجل من القائلين بخلق القرآن.. ألم تعلم ما قال سلفنا الصالح وخلفنا الفالح فيمن يقول بذلك.. لقد روي أن رجلا قال للإمام عبدالله بن إدريس: يا أبا محمد إن قبلنا ناساً يقولون: إن القرآن مخلوق، فقال: من

نام کتاب : ورثة إبليس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست