responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ورثة إبليس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 14

قام آخر، وقال: لم يكتف سلفنا الصالح بذلك، بل استخدموا كل ما لديهم من مكانة لدى السلطان العادل ليقهروا سلف هذا الخبيث وينكلوا به، وقد حدث أبو علي البلخي قال: دخلت على أحمد ابن حنبل، فجاءه رسول الخليفة يسأله عن الاستعانة بأهل الأهواء ـ ويقصدون بهم كل المخالفين لهم، وخصوصا المعتزلة ـ فقال أحمد: لا يستعان بهم، فقال: يستعان باليهود والنصارى ولا يستعان بهم، فقال: إن النصارى واليهود لا يدعون إلى أديانهم، وأصحاب الأهواء داعية( ).

قام آخر، وقال: لقد انتقم سلفنا الصالح من المعتزلة بسبب ما فعلوه بإمامنا أحمد شر انتقام.. فقد قال الطبري: (وقد كان المتوكِّل لمّا أفضت إليه الخلافة، نهى عن الجدال في القرآن وغيره، ونفذت كتبه بذلك إلى الآفاق، وهمّ بإنزال أحمد بن نصر عن خشبته، فاجتمع الغوغاء والرّعاع إلى موضع تلك الخشبة وكثروا وتكلّموا، فبلغ ذلك المتوكّل، فوجّه إليهم نصربن اللّيث، فأخذ منهم نحواً من عشرين رجلاً فضربهم وحبسهم، وترك إنزال جثّة أحمد بن نصر من خشبته لما بلغه من تكثير العامّة في أمره، وبقي الّذين أُخِذوا بسببه في الحبس حيناً... فلمّا دفع بدنه إلى أوليائه في الوقت الّذي ذكرت، حمله ابن أخيه موسى إلى (بغداد) وغسل ودفن وضمّ رأسه إلى بدنه)( )

الأشاعرة:

بعد أخذ ورد طويلين، قال مندوب الأمم المتحدة: لا بأس.. ما دامتم قد اجتمعتم على عدم القبول بهذا الرجل.. فلننتقل إلى الشخصية الثانية..

قال ذلك، ثم ذكر لهم اسم الشخصية الثانية، وقال: هذا الرجل أيضا تتوفر فيه جميع المواصفات التي نحتاج إلى مراعاتها في مكاتبنا في الأمم المتحدة، بالإضافة لقدراته العلمية

نام کتاب : ورثة إبليس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست