responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ورثة إبليس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 97

استبشر النجدي خير لكلامه، وقال: هذا هو العقل الذي نريد.. العقل الذي يفكر فيما يعمل.. لا العقل الذي يجادل ويخوض فيما لا ينفع..

ثم أخرج خريطة من جيبه تضم الوطن العربي، وقال: نحن نريد أن تتحالف هذه الشعوب العربية جميعا في وجه المشروع الفارسي.. نريد مشروعا عربيا..

قام بعض الحضور، وقال: ولكن الإسلام دين عالمي.. ولا علاقة له بجنس دون جنس.

قال النجدي: أجل.. ولكن الله سبحانه وتعالى أعطى الريادة للعرب.. العرب هم سادة العالم.. العرب هم خير خلق الله.. ولا يمكن لأحد مهما عمل أن يكون له فضلهم وشرفهم.

قام الإمام، وقال: ولكن.. ألم تسمع ما ورد في الحديث من قوله  في خطبة الوداع:(يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ (الحجرات:13)، ألا هل بلغت؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فليبلغ الشاهد الغائب) ( ).. وقوله في حديث آخر: (إذا كان يوم القيامة أمر الله مناديا ينادي ألا إني جعلت نسبا وجعلتم نسبا فجعلت أكرمكم أتقاكم فأبيتم إلا أن تقولوا فلان ابن فلان خير من فلان بن فلان فاليوم أرفع نسبي وأضع نسبكم أين المتقون) ( ).. وقوله  :(إن الله عز وجل أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، الناس بنو آدم وآدم من تراب مؤمن تقي وفاجر شقي، لينتهين أقوام يفتخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم أو

نام کتاب : ورثة إبليس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست