responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ورثة إبليس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 99

فلن يفهم الصراط المستقيم من لم يقرأ هذا الكتاب..

لقد عقد فيه شيخ الإسلام فصلا خاصا.. بل بابا خاصا بعنوان (باب تفضيل جنس العجم على العرب نفاق)

فتح الكتاب على موضع كان محددا، وراح يقرأ: (إن الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم: عبرانيهم وسريانيهم، رومهم وفرسهم وغيرهم..)

طوى الكتاب، ثم قال: لا تظنوا أن ذلك بسبب كون رسول الله  منهم.. لا هذه معلومة خاطئة.. فالعرب أفضل الأجناس بما وهبهم الله من طاقات لم توهب لغيرهم.. لقد ذكر شيخ الإسلام هذا، فقال في نفس هذا الكتاب: (وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم بمجرد كون النبي  منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم أنفسهم أفضل. وبذلك ثبت لرسول الله (ص) أنه أفضل نفساً ونسباً، وإلا لزم الدور)

سكت قليلا يتأمل موقع كلامه من الحضور، ثم قال: أعلم أن في هذه القاعة الكثير من العجم الذين قد لا يرضيهم هذا الكلام.. ولكن ما عساي أقول لهم.. هذا هو الدين.. ولا ينبغي لعقولنا أن تتدخل فيما يقوله الدين وإلا حق علينا قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 36]

قام رجل من الحضور، وقال: انظر ما تقول يا شيخ.. أنت الآن تحطم أشياء كثيرة كنا نعتقدها من بديهيات الدين ومبادئه.. لعل ما تقوله رأي انفرد به بعض الفقهاء.. فلا توجب علينا الالتزام به.

غضب النجدي، وقال: ويلك.. أقول لك (شيخ الإسلام).. وتقول لي بعض الفقهاء.. لو وقف شيخ الإسلام في صف وكل الفقهاء في صف لوقفت مع شيخ الإسلام..

نام کتاب : ورثة إبليس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست