responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولا تفرقوا نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 118

ولم أعلم به، تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم).. اللهم إن دخل النفاق في قلبي من الذنوب الصغائر والكبائر ولم أعلم به، تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم).. اللهم ما أسديت إلي من خير ولم أشكرك ولم أعلم به، تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم).. اللهم ما قدرت إلي من أمر ولم أرضه ولم أعلم به، تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم).. اللهم ما أنعمت علي من نعمة فعصيتك وغفلت عن شكرك ولم أعلم به، تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم).. اللهم ما مننت به علي من خير فلم أحمدك عليه ولم أعلم به، تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)..) إلى آخر الدعاء والمناجاة.

ولا يمكننا إحصاء ما يقوم به مريدو هذه الطريقة من أعمال في هذا الشهر العظيم.. وهكذا نجد لكل طريقة أسلوبها الخاص في إحياء هذا الشهر العظيم وإكرامه والتعرض لنفحاته..

ومثلهم نجد الشيعة الإمامية الاثناعشرية يروون الروايات الكثيرة عن رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) وعن أهل بيت النبوة في إحياء هذا الشهر العظيم وإكرامه والتعرض لنفحاته..

ومن ذلك ما يروونه عن رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) من قوله: (إنّ رجب شهر الله العظيم لايقاربه شهر من الشهور حرمة وفضلاً .. ألا إنّ رجب شهر اللهُ ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أمتي. ألا فمن صام من رجب يوما استوجب رضوان الله الأكبر ، وابتعد عنه غضب الله وأُغلق عنه باب من أبواب النار)[1]

ويروون عنه (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) قوله: (رجب شهر الاستغفار لاُمَّتي ، فأكثروا فيه الاستغفار فإنه غفور رحيم. ويسمى رجب الاصبّ لانّ الرحمة على أُمّتي تصبُّ فيه صَبّا ، فاستكثروا


[1] رواه المجلسي في زاد المعاد : 5.

نام کتاب : ولا تفرقوا نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست