responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولا تفرقوا نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 119

من قول : أَسْتَغْفِرُ الله وَأَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ)[1]

ويروون عن موسى الكاظم قوله: (من صام يوما من رجب تباعدت عنه النار مسير سنة ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنة)[2] ، وقوله: (رجب نهر في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل ، من صام يوما من رجب سقاه الله عز وجل من ذلك النهر)[3]

ويروون عن عن سالم قال : دخلت على الصادق عليه‌السلام في أواخر شهر رجب، وقد بقيت منه أيام ، فلما نظر إلى قال لي : يا سالم ، هل صمت في هذا الشهر شَيْئاً؟ قلت : لا والله يا بن رسول الله ، فقال لي : فقد فاتك من الثواب مالم يعلم مبلغه إِلاّ الله عز وجل. إن هذا شهر قد فضّله الله وعظّم حرمته وأوجب للصائمين فيه كرامته. قال : فقلت له : يا ابن رسول الله ، فإن صمت مما بقي منه شَيْئاً هل أنا أفوز ببعض ثواب الصائمين فيه؟ فقال : يا سالم ، مَنْ صام يوماً من آخر هذا الشهر كان ذلك أمانا من شدة سكرات الموت ، وأمانا له من هول المطلع وعذاب القبر ، ومن صام يومين من آخر الشهر كان له بذلك جوازاً على الصّراط ، ومن صام ثلاثة أيام من آخر هذا الشهر أمن من يوم الفزع الأكبر من أهواله وشدائده ، وأعطي براءة من النار)[4]

وهكذا نرى الروايات الكثيرة تبين فضل هذا الشهر، وتفصل أبواب الخير التي يؤديها المؤمن الموالي لآل بيت النبوة فيه..

وهي أعمال كثيرة جدا .. لكن أهمها ـ في رأيي المتواضع ـ هو تلك الأدعية العظيمة الممتلئة بالتوحيد والإخلاص والتوجه الصادق لله.. ولست أدري كيف عمي


[1] زاد المعاد : 5.

[2] زاد المعاد : 5.

[3] رواه الطوسي في التهذيب 4 / 306 ح 924.

[4] زاد المعاد : 5.

نام کتاب : ولا تفرقوا نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست