من قول
: أَسْتَغْفِرُ الله وَأَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ)[1]
ويروون عن
موسى الكاظم قوله: (من صام يوما من رجب تباعدت عنه النار مسير سنة ومن صام ثلاثة
أيام وجبت له الجنة)[2] ، وقوله: (رجب نهر في الجنة أشد بياضا من
اللبن وأحلى من العسل ، من صام يوما من رجب سقاه الله عز وجل من ذلك النهر)[3]
ويروون عن عن
سالم قال : دخلت على الصادق عليهالسلام في أواخر شهر رجب، وقد بقيت منه أيام ، فلما نظر إلى قال لي : يا سالم ، هل صمت في هذا
الشهر شَيْئاً؟ قلت : لا والله يا بن رسول الله ، فقال لي : فقد فاتك من الثواب
مالم يعلم مبلغه إِلاّ الله عز وجل. إن هذا شهر قد فضّله الله وعظّم حرمته وأوجب
للصائمين فيه كرامته. قال : فقلت له : يا ابن رسول الله ، فإن صمت مما بقي منه
شَيْئاً هل أنا أفوز ببعض ثواب الصائمين فيه؟ فقال : يا سالم ، مَنْ صام يوماً من
آخر هذا الشهر كان ذلك أمانا من شدة سكرات الموت ، وأمانا له من هول المطلع وعذاب
القبر ، ومن صام يومين من آخر الشهر كان له بذلك جوازاً على الصّراط ، ومن صام
ثلاثة أيام من آخر هذا الشهر أمن من يوم الفزع الأكبر من أهواله وشدائده ، وأعطي
براءة من النار)[4]
وهكذا نرى
الروايات الكثيرة تبين فضل هذا الشهر، وتفصل أبواب الخير التي يؤديها المؤمن
الموالي لآل بيت النبوة فيه..
وهي أعمال
كثيرة جدا .. لكن أهمها ـ في رأيي المتواضع ـ هو تلك الأدعية العظيمة الممتلئة
بالتوحيد والإخلاص والتوجه الصادق لله.. ولست أدري كيف عمي