نام کتاب : دعوها.. فإنها منتنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 69
من
المسافة بين شخص ياباني وآخر إيطالي.
ويعني
ذلك أن تقسيمنا للعرق، والمبني على أن هناك مجموعات محددة من الأفراد تمتلك درجة
من التجانس فيما بينها، وتختلف في تركيبها الجيني عن مجموعة أخرى، غير صحيح.
وختم
هذا الباحث المحترم بحثه هذا بقوله: (لو عدنا للوراء فقط 50 جيلا فإن كل البشر
-على قيد الحياة الآن- سوف يتشاركون نفس الجد.. لو نزل كائن فضائي إلى الأرض حالا
لعرّف البشر على أنهم عرق واحد، لطالما تم استخدام تلك الكلمة البسيطة [عرق]
لإشعال العالم، مرة بعد مرة، وها نحن من جديد نستعد لدورة جديدة من الحماقة.. لذلك
فما أود أن أتساءل عنه هنا هو: إلام سوف نحاول جر العلم لمعاركنا الخاصة؟ كم حربا
عالمية نحتاج لكي نقتنع أن ما نفعله الآن هو فقط مبرر لغضبنا، ليس من آخرين، ولكن
من ذواتنا؟)
هذه
مقتطفات من المقال، وقد سقتها هنا باختصار، ومن شاء المزيد، فيمكنه أن يقرأه كاملا،
ويضيف إليه ما كتبه ـ خصوصا ـ عبد الوهاب المسيري حول العنصرية العلمية، وخاصة في
موسوعته المميزة عن اليهودية والصهيونية.. فالدعوى الأيديولجية الأمازيغية لا
تختلف كثيرا عن دعاوى الصهيونية والنازية.
نام کتاب : دعوها.. فإنها منتنة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 69