responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 219

وإن شاء أفطر ولا ذنب عليه.. ويفدي عن كل يوم أفطر فيه بإطعام مسكين؛ وإن أطعم أكثر من مسكين عن كل يوم أفطر فيه فهو خير) [1]

ومنها [فوزى فراج] الذي راح يدعي أن له السبق على الفكرة التي طرحها شحرور، فقد قال في مقال له في ذلك: (التفسير الذى جاء به الاستاذ شحرور ليس جديدا، فقد قلت مثله منذ سنوات، والآية من وجهة نظرى واضحة جدا، فقد قسم الله الناس فى موضوع الصيام إلى ثلاثة أنواع: الأول هم المرضى أو من على سفر، وقد صرح لهم بعدم الصيام أى الإفطار على أن يصوموا فى أيام أخرى بعد إنتهاء السفر او المرض.. الثانى وهم الذين يستطيعون الصيام ولكنهم لأسبابهم الخاصة والتى لا يعرفها إلا الله، لا يريدون الصيام، فأحل لهم الإفطار مع إطعام مسكين، أو أكثر من مسكين، ولكنه فى نفس الوقت نصحهم بأن الصيام خير لهم من ذلك.. الثالث وهم الأغلبية من الناس الذين سوف يصومون الشهر كما كتب الله ذلك عليهم)[2]

ثم راح يردد ما ذكره شحرور وغيره، والجديد الذي أضافه في هذا الباب هو تفسيره لمعنى التقوى الواردة في الآية الكريمة، والتي اعتبرت علة للصوم، لكونه يربي النفس ويهذبها، ويرفع عنها القيود التي تقيدها بها شهواتها.

لكنه نظر إلى المسألة من زاوية تجديدية مادية، فقال: (الصيام ليس من أجل أن يجوع أو يعطش الصائم أو يحرم من معاشرة زوجته أو زوجها، الصيام من أجل التقوى كسبب رئيسى ورغم ذلك فليس من المؤكد ان كل صائم سوف يصل إلى


[1] هل الصيام اختيار؟، يوسف قرنفل، 29 ماي 2016.

[2] شهر رمضان الذى يأتى كل عام، فوزى فراج، 02 تموز 2014.

نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست