responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 231

ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [النور: 31]

وهذه الآية الكريمة وحدها تكفي لمن تأملها في التعرف على مقصد الشرع من الحجاب وأهميته.. حيث أن نرى أن القرآن الكريم الذي لم يذكر عدد ركعات الصلاة، ولا مقادير الزكاة، ولا أركان الحج وكيفيته، ولا أحكاما تفصيلية كثيرة.. لكن مع ذلك يذكر الحجاب، وكيف يكون، ومع من يكون.. وهو يدل على أهميته القصوى في حفظ المرأة والمجتمع على حد سواء.

لكن التنويريين الذين لم تعجبهم أمثال هذه النصوص، وتمنوا لو استطاعوا حذفها من القرآن الكريم راحوا يحتالون عليها، ويتلاعبون بها.

ومن صور ذلك الاحتيال والتلاعب تلك الفهوم العجيبة التي خرج بها شحرور على القنوات الفضائية ليقنع المؤمنات بأن الحجاب خدعة خدعهم بها الفقهاء، ولا علاقة لها بالدين.

فهو يرى ـ من خلاله فهومه للآيات الكريمة الواضحة التي ذكرناها ـ أن المرأة ليست مكلفة سوى بأن (تستر جيوبها السفلية (الفرج والإليتين) وهو الحد الأدنى للباس وهو ما يسمى بالعورة المغلظة أمام المذكورين في الآية 31 من سورة النور بما فيهم بعلها، والمحارم المذكورون في هذه الآية هم نصف المحارم وليس كلهم)

أي أن المرأة ـ بحسب فهمه هذا ـ يمكن أن تسير أمام أبيها وابنها وأخيها وجميع

نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست