responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 98

ابن إبراهيم ضمن ثمانية من أبرز تلاميذه للذهاب إلى #مكة للوعظ والتدريس بها[1].

وقد استعمل في رسالته التي أنكر فيها الإمام المهدي نفس أسلوب السلفية في التشدد مع المخالفين، ولكنه في هذه المرة تشدد مع الأحاديث نفسها على الرغم من أنه يقبل ما هو دونها، بل يبدع من أنكر ما هو دونها بكثير، وقد قال معبرا عن الدوافع والرغبات التي جعلته ينكر الإمام المهدي، واعتباره بدعة دخيلة على الإسلام: (حتى لو صدقنا الأحاديث الواردة في المهدي، فهو ليس بملك معصوم، ولا نبي مرسل، ما هو إلا رجل عادي، كأحد أفراد الناس إلا أنه عادل، وكل الأحاديث الواردة فيه ضعيفة ويترجح أنها موضوعة على لسان رسول الله ولم يحدث بها)

وقال: (لا يجب الإيمان الجازم بخروجه، فليس من عقيدة المسلمين الإيمان به، ليست كالإيمان بالرب والملائكة والبعث والجنة والنار، فهذه كلها أثبتها القرآن وصحيح السنة، وليس منها الإيمان بالمهدي.. والحاصل أنه يجب طرح فكرة المهدي ونبذها، وعدم اعتقاد صحتها، وعندنا كتاب الله نستغني عنه من كل بدعة، واتباع كل مبتدع مفتون.. فلا نفع للمسلمين أن يهربوا من واقعهم، ويتركوا واجباتهم لانتظار مهدي مجهول، فيركنوا إلى الخيال والمحالات، ويستسلموا للأوهام والخرافات)

وقال: (مسألة المهدي ليست في أصلها من عقائد أهل السنة القدماء، فلم يقع لها ذكر بين الصحابة في القرن الأول، ولا بين التابعين، وأن أصل من تبنى هذه الفكرة والعقيدة هم #الشيعة، فسرت هذه الفكرة، بطريق المجالسة والمؤانسة والاختلاط


[1] انظر مقالا بعنوان: فتوى سلفية حنبلية.. «المهدي المنتظر» خرافة، عبد الله الرشيد، صحيفة عكاظ..

نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست