responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 160

بها، فيقول تحت عنوان (فضل الصحافة العربية والفرنسية): (كانت الصحف الفرنسوية تتبع رحلتنا وتنشر الفصول عنها وتذكر الجمعية بكل تعظيم وتبجيل مثل ما كانت تفعله مع أكبر جمعية فرنسوية ورئيسها فبرهنت على أن الفكر العام الفرنسي يقدر للمسلمين مشاريعهم ويساعدهم عليها ويرد لهم الرقي والتقدم، وقد كانت الصحافة العربية النجاح والنور والمرصاد قامت بواجبها نحو قومها وملتها فلجميع الرصيفات الفرنسية والعربية شكر الأمة والوطن وشكر الجمعية والعلم) [233]

قد يقال بأن فرنسا كانت تصادر صحف الجمعية، وتضيق عليها، والجواب على هذا بسيط جدا من جهتين:

الجهة الأولى: أنها لم تكن تضيق عليها إلا فيما يرتبط بمصالحها، أما ما كانت تنشره الجمعية مما يصدع الوحدة الاجتماعية والثقافية والدينية، فقد كانت راضية عنه أتم الرضى، بل إنها كانت تشجعه أعظم تشجيع.

الجهة الثانية: هي أن الكثير من المضايقات للجمعية كانت مضايقات شكلية، لا حقيقية، فعند منع الصحيفة في الصباح تصدر صحيفة أخرى بنفس المنهج ونفس الشدة في المساء، وليس من خلاف بينهما إلا في الاسم.

بالإضافة إلى هذا، فقد كتب الإبراهيمي في العدد 61 من جريدة (البصائر)، بتاريخ 27 ديسمبر سنة 1948 مقالا طويلا تحت عنوان (إلى الزاهري) حمل فيه حملة شديدة على الرجل الذي كان في يوم من الأيام بالنسبة لهم مصلحا أو معولا خطيرا من أهم معاول هدم الطرق الصوفية، لكنه بعد أن كشفت حقيقته تبين لهم أنه كان كاذبا وخائنا، بل فوق ذلك


[233] آثار ابن باديس (4/ 322)

نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست