نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 18
ومناقشتها، وربط بعضها ببعض، واستنباط الأحكام منها جزئية كانت أو كلية، نسبية كانت أو نهائية، مع الدراسة النقدية للوثائق والنصوص لاستخلاص الحقائق من مصادرها الأولى، وبكل موضوعية.
المنهج المقارن: فالدراسة مقارنة بين جهتين، وأسلوبهما في إدارة التعامل، وذلك يحتاج منا إلى عقد المقارنات المختلفة، بالإضافة إلى أنا نحتاج إلى هذا المنهج في بعض الأحيان لمقارنة هذا التعامل المحلي بأنواع أخرى من التعامل حصلت في نواح أخرى من العالم.
أهم مصادر البحث ومراجعه:
أولا ـ المصادر:
وهي كثيرة يمكن تصنيفها إلى ما يلي:
1 ـ الصحف الصادرة من كلا الطرفين:
أما الطرف الأول، وهو جمعية العلماء، فمن صحفها التي نعتبرها مصادر أساسية (المنتقد)، و(الشهاب)، و(الإصلاح)، و(البرق)، و(صدى الصحراء) و(السنّة)، و(الشريعة)، و(الصراط)، و(البصائر)
وتعتبر (الشهاب)، و(البصائر) من أهم المصادر، حيث استمرتا بالصدور مدة طويلة، بينما توقفت الجرائد الأخرى بعد صدور كل منها بفترة قليلة.
أما صحف الطرق الصوفية، فأهمها جريدة (البلاغ الجزائري)، ومجلة (المرشد) التي كانت تصدرهما الطريقة العليوية، وقد كانت هذه الطريقة من أهم أطراف الخلاف مع الجمعية.
2 ـ التقارير والمنشورات الصادرة من كلا الطرفين: باعتبارها وثائق رسمية، وقد حاولنا الرجوع لمنشورات كلا الطرفين في المسائل المختلفة:
فمن التقارير الصادرة عن جمعية العلماء (سجل مؤتمر الجمعية) المنعقد عام 1935 في
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 18