responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 243

روح الوعي، ورغب الحاضرين في استغلال النوادي الرياضية لخدمة الأمة[377]

كما كان يجتهد في تحصينهم بإنشاء الجمعيات الفنية والرياضية، ومنها (جمعية الشباب الفني) التي تأسست عام (1936) وهدفها إحياء الفنون الإسلامية والاقتباس من الغرب الفن التمثيلي لخدمة الإصلاح الإسلامي، وقد اختبر رئيسا شرفيا لها وكان من نشاطها التمثيلي (الدعوة إلى الأخلاق العالية وكبح شهوات النفس وتجنب الأمراض الفتاكة كالخمر والميسر والقمار والتزوج بالأجنبيات)[378]

وهكذا نجد الشيخ الطيب العقبي يؤسس تجمعات في كل المناطق التي ينزل فيها، وقد ورد في مكاتبة نشرت لأديب في جرائد تونس ـ جريدة لسان الشعب 1927 ـ قام برحلة إلى بسكرة فسجل ما يلي: (في بسكرة جماعة إصلاحية قوية على رأسها الأستاذ الطيب العقبي … وأهم ما ترمي إليه هاته الجمعية القضاء على الخرافات القديمة والتنقيص مما يعلمه الناس عن الطرق والزوايا للقضاء عليها بعد ذلك بتاتا، وهو أمر تعهد به العقبي الذي لا يترك فرصة تمر بدون أن يكون فيها خطيبا لا فرق عنده أكان ذلك في طريق، أو مقهى، أو حانوت عطار، وقد اشتهر الأستاذ بفكرته وهو فخور بها يسمع الناس يسبونه ولا يتحرك ويأتيه البريد بالمكاتيب ـ أي الرسائل ـ المملوءة بشتمه فيضحك منها ويعطيها لمن بجانبه ويقول: (انظر في أي شيء يضيعون أوقاتهم)، وله في طريق داره ضريح صغير في مقبرة قديمة رأى الناس يعبدونه فهدمه ثلاث مرات، ولكنهم في كل مرة يجددون بناءه بعد أن يزودوا الأستاذ بجانب من الدعاء وأخيرا تركوه وصمموا على عدم تجديده إلا إذا انتقم لنفسه من عدوه وهم منتظرون.. ولقد التفت حول هذا الرجل المصلح نخبة مهمة من أبناء البلاد كونوا نهضة لا


[377] البصائر، ع 116: 04 ربيع الثاني 1337/03 جوان 1938.

[378] د/ عبد الرزاق قسوم، ابن باديس والشباب، مجلة الرسالة (الجزائر) العدد2/3،جمادى الأولى والثانية 1400ه-أفريل ماي 1980م نقلا عن مازن صلاح مطبقاني.، عبد الحميد بن باديس، ص117..

نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست