نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 95
بمسقط رأسه ثم توجه إلى زاوية طولقة، ثم زاوية ابن أبي داود وأكمل تعليمه العالي بزاوية الهامل، ثم توجه إلى العاصمة سنة 1301 هـ- 1883م، وتولى الكتابة بجريدة المبشر إلى أن توقفت سنة 1344 هـ- 1927م، كما تولى التدريس بالجامع الكبير بالعاصمة منذ سنة 1315 هـ- 1897م، عين للفتوى سنة 1927.
كان واسع المعارف جماعا للكتب والوثائق، وهو صاحب الكتاب الشهير (تعريف الخلف برجال السلف)، توفي بمسقط رأسه سنة 1360 هـ- 1943م[134].
محمد بن عزوز البرجي:
يعتبر محمد بن عزوز البرجي (برج طولقة) شيخ الطريقة الرحمانية الذي ورث عن شيخه مصطفى بن محمد باش تارزي الذي لم يكن مقدما للرحمانية في الجنوب فقط، ولكن في الجريد التونسي أيضا، كما أنه ولشهرته وكثرة أتباعه أصبح وكأنه مؤسس لطريقة جديدة تسمى العزوزية – الرحمانية، كما كان احتلال فرنسا لبسكرة وتطور أحداث الجزائر وتونس سببا آخر في تفريعات الطريقة الرحمانية، فعند احتلال بسكرة (1843-1844م) هاجر مصطفى بن محمد بن عزوز إلى نفطة وأسس بها زاوية رحمانية أصبحت ذات شهرة واسعة سيما قبل احتلال تونس سنة 1881م، حيث كان ولاء شيوخ الطريقة في فروع (طولقة، أولاد جلال، الأوراس، خنقة سيدي ناجي، الهامل، وادي سوف) لمصطفى بن محمد بن عزوز.
وزاوية نفطة التي أنشأها مصطفى بن عزوز والتي انفصلت عن الطريقة الرحمانية بالجزائر، أنشأها لنشر الطريقة بتونس، وقد كان صاحب شخصية جذابة بما له من فصاحة وبيان وتمكن في العلم وذوق صوفي وصدق في ممارسة الشعائر.
ومن تلامذة بن عزوز عبد الحفيظ الخنقي مقدم الرحمانية في خنقة سيدي ناجي
[134] الزير سيف الإسلام؛ تاريخ الصحافة في الجزائر، ج5، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1985، ص؛144
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية و تاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 95