نام کتاب : الاتجاهات الفكرية لجمعية العلماء والطرق الصوفية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 346
الله، ويستغرب من تكفير
من دعا غير الله فيقول: (من أين لكم أن المسلم الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً
عبده ورسوله إذا دعا غائباً أو ميتاً أو نذر له، أو ذبح لغير الله، أن هذا هو
الشرك الأكبر الذي من فعله حبط عمله وحل ماله ودمه) [1]
ويضيف في موضع آخر: (لم يقل أهل العلم من طلب من غير
الله فهو مرتد ولم يقولوا من ذبح لغير الله فهو مرتد..) [2]
وهكذا بالنسبة للاستغاثة، فالشيخ محمد بن محمد
القادري لا يرى في الاستغاثة بغير الله - ما دام
أن المستغيث بغير الله، لا يعتقد أن غير الله هو الموجد، وأنه لا تأثير إلا لله
وحده شركا - يقول في تقرير ذلك: (وقول يا سيدي أحمد أو شيخ فلان ليس من الإشراك؛ لأن
القصد التوسل والاستغاثة.. ولا يشك في مسلم أن يعتقد في سيدي أحمد أو غيره من
الأولياء أن له إيجاد شيء من قضاء مصلحة أو غيرها إلا بإرادة الله وقدرته..)[3]
ومثل ذلك النذر للأولياء، فهو عندهم
من الشرك الذي لم ينص عليه غير
[1] الصواعق الإلهية في الرد
على الوهابية، ص 6. (نقلا عن: دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب عرض ونقض، ص237)
[2] المرجع السابق، ص 7.
(نقلا عن: دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب عرض ونقض، ص237)
[3] الشيخ القباني، فصل الخطاب في رد ضلالات ابن عبد الوهاب، ق61. (نقلا عن: دعاوى
المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب عرض ونقض، ص237)
نام کتاب : الاتجاهات الفكرية لجمعية العلماء والطرق الصوفية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 346