نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 123
الشافعي ومالك قائلين بجواز
ذلك، وكفى بهما قدوة في الاعتصام بحبل الله، والاعتصام بسنة رسول الله a ) [1]
وبناء على هذا شكا الشيخ
ابن عليوة من ظلم الجمعية له
ولأتباعه وللطرق الصوفية من غير بينة سوى التحكم، فقال: (و لا شك أنه بهذا النقل
ونحوه، يتضح كون العلاويين مظلومين فيما أنكرتموه عليهم، على أنهم لم يبلغ بهم
الاستهتار في الذكر، الحد الذي انتهى إليه الجواز حسبما ذكر من أنه لا يمتنع الذكر
ولو بكنيف، أو ما هو كمحال الفسوق، إذ غاية ما ينقل عن بعض العلاويين، أنه إذا
نبهه أحد يقول ( الله )، وإذا نبه هو أحدا يقول ( الله ) وهلم جرا، وفي ظني أن شبه
هذا لا يترتب عليه أدنى مكروه فيما يظهر، وهذا إذا لم نقل لكم إنه من السنة بمكان،
وحتى إذا لم يكن منها على التقدير يكون أشبه بالحق منه بالباطل)[2]
7 ــ الرد على ما ذكره المخالفون من ادعائهم أن أسماء الله تعالى
أجل من (أن تجعل آلة يتوصل بها لغير الأخرويات، فلا يجوز أن توضع للتنبيه
والاستلفات ونحوهما)[3]
وقد رد الشيخ ابن عليوة على هذا الاعتراض
بقوله: (هذا يستقيم لو لم يكن في الشرع ما يسمح بنظيره، أو نقول يأمر به، وأنت إذا
تتبعت المظان في
[1] ابن عليوة، القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد، ص24.
[2] ابن عليوة، القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد، ص25.
[3] ابن عليوة، القول المعتمد في مشروعية الذكر بالاسم المفرد، ص25.
نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 123