responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 302

ننزل الناس منازلهم ونكلمهم على قدر عقولهم)[1]

ويروي في هذا أن بعض العلماء سئل عن شيء فلم يجب، فقال السائل: أما سمعت رسول الله a قال: (من كتم علما يعلمه جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار)[2]، فقال العالم: (اترك اللجام، واذهب فإن جاء من يفقه وكتمته فليلجمني، فقد قال الله تعالى: (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ )(النساء: من الآية5)) تنبيها على أن حفظ العلم ممن يفسده ويضره أولى)[3]

وأنشد[4]:

أأنثر درا بين سارحة النعم

فأصبح مخزونا براعية الغنم

لأنهم أمسوا بجهل لقدره

فلا أنا أضحى أن أطوقه البهم

فإن لطف الله اللطيف بلطفه

وصادفت أهلا للعلوم وللحكم

نشرت مفيدا واستفدت مودة

وإلا فمخزون لدي ومكتتم

فمن منج الجهال علما أضاعه

ومن منع المستوجبين فقد ظلم

الثاني: ما هو مفهوم في نفسه لا يكل الفهم عنه، لكن ذكره يضر بأكثر المستمعين ولا يضر بالأنبياء والصديقين، كما يضر نور الشمس بأبصار


[1] قال العراقي تخريجه: ويناه في جزء من حديث أبي بكر بن الشخير من حديث عمر أخصر منه وعند أبي داود من حديث عائشة أنزلوا الناس منازلهم، انظر: تخريج الإحياء، هامش الإحياء: (1/ 57)

[2] مسند أحمد بن حنبل (2/ 508)

[3] إحياء علوم الدين (1/ 58)

[4] إحياء علوم الدين (1/ 58)

نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست