responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 340

والخريدة ونحوها، بل نراها فوق ذلك تردد شعارها الذي ذكره ابن عاشر، وهو[1]:

في عقد الأشعري وفقه مالك

وفي طريقة الجنيد السالك

وليس هذا خاصا بالطرق الصوفية في الجزائر، بل هو عام، فمنذ نشأ التصوف كان للصوفية علاقة بالمدارس العقدية الموجودة في عصرها.

ولكن بما أن أكثر المذاهب العقدية انتشارا هو المذهب الأشعري، اشتهرت العلاقة بين الأشاعرة والصوفية حتى أنه يندر أن لا نجد صوفيا إلا وهو ينتمي إلى المدرسة الأشعرية، والعكس صحيح.

وقد ذكر أبو المظفر الإسفراييني في كتابه (التبصير في الدين) فصلاً للصلة بين الأشاعرة والصوفية، بعنوان: (من فصول المفاخر لأهل الإسلام وبيان فضائل أهل السنة والجماعة وبيان ما اختصوا به من مفاخرهم) [2]، فعدد العلوم التي يفضلون بها غيرهم، وذكر منها: التصوف فقال: (وسادسها علم التصوف والإشارات وما لهم فيها من الدقائق والحقائق لم يكن قط لأحد من أهل البدعة فيه حظ بل كانوا محرومين مما فيه من الراحة والحلاوة والسكينة


[1] وقد علق عليه شارحه بقوله: (أخبر أن نظمه هذا جمع مهمات العلوم الثلاثة وهي: العقائد والفقه والتصوف، المتعلقة بأقسام الدين الثلاثة وهي: الإيمان والإسلام والإحسان) (الحبل المتين شرح المرشد المعين، ص 6)

[2] طاهر بن محمد الإسفراييني، التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين، تحقيق : كمال يوسف الحوت، عالم الكتب – بيروت، الطبعة الأولى، 1983، (ص: 187)

نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست