واضحة للعيان.. ولكن العهد الجديد.. تلك البشارات
والرسائل.. هل ترى فيها هي الأخرى ما يبعدها عن مصدرها الرباني؟
ضحك، وقال: ما الذي قاله بولس في رسالته الثانية إلي صديقه
تيموثاوس عندما طلب منه أن يأتي سريعا؟
قلت: لقد قال له:( بادر أن تأتي إلي سريعا، لأن ديماس، إذ
أحب الحياة الحاضرة، تركني وذهب إلى مدينة تسالونيكي. أما كريسكيس، فقد ذهب إلى
مقاطعة غلاطية، وتيطس إلى دلماطية ولم يبق معي إلا لوقا وحده خذ مرقس وأحضره معك،
فهو ينفعني في الخدمة. أما تيخيكس، فقد أرسلته إلى مدينة أفسس. وعندما تجيء، أحضر
معك ردائي الذي تركته عند كاربس في ترواس، وكذلك كتبي، وبخاصة الرقوق المخطوطة )(
تيموثاوس: 4: 9)
قال: فهل ترى هذا كلاما مقدسا قاله إله؟.. وهل ترى في ما
قاله لصديقه تيطس:( حالما أرسل إليك أرتماس أو تيخيكس، اجتهد أن تأتيني إلى مدينة
نيكوبوليس، لأني قررت أن أشـتي هناك )( تيطس: 3: 12) كلاما مقدسا لإله؟
وهل ترى في قوله في رسالته إلى أهل رومية ( 16: 21 ):(
يسلم عليكم تيموثاوس معاوني، ولوكيوس وياسون وسوسيباترس أقربائي. وأنا، ترتيوس
الذي أخط هذه الرسالة، أسلم عليكم في الرب.يسلم عليكم غايوس، المضيف لي وللكنيسة
كلها. يسلم عليكم أراستس، أمين صندوق المدينة، والأخ كوارتس ) كلاما مقدسا لإله؟
وهل ترى ما جاء في رسالته الثانية إلى تيموثاوس:( سلم على
برسكا وأكيلا، وعائلة أونيسيفورس. أراستس مازال في مدينة كورنثوس. أما تروفيموس،
فقد تركته في ميليتس مريضا. اجتهد أن تجيء إلي قبل حلول الشتاء.يسلم عليك إيوبولس،
وبوديس، ولينوس، وكلوديا، والإخوة جميعا ) (تيموثاوس: 4: 19) كلاما لإله؟