responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكلمات المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 332

هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم ورأى الرب ان شر الانسان قد كثر في الارض. وان كل تصور افكار قلبه انما هو شرير كل يوم. فحزن الرب انه عمل الانسان في الارض. وتأسف في قلبه فقال الرب امحو عن وجه الارض الانسان الذي خلقته. الانسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء. لاني حزنت اني عملتهم وأما نوح فوجد نعمة في عيني الرب)(تكوين: 6/1-8)

التفت إلي، وقال: وبعد أن محا الرب الحياة من على وجه الأرض بالطوفان ـ ماعدا نوح الذي كان من نسل أبناء الله وبنات الله ولم يكن من نسل بنات الناس ـ ندم الرب مرة أخرى، ( وقال الرب في قلبه: لا أعود ألعن الأرض أيضا من أجل الإنسان لأن تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته ولا أعود أيضا أميت كل حي كما فعلت )( سفر التكوين: 8 / 20 - 22 )

وحتى لاينسى الله عهده مع نوح بألا يُغرق الأرض مرة أخرى وضع قوسه في السحاب ، فعندما يرى المطر هاطلا يضع قوس قزح، فيذكر أنه قد عقد عقدا مع نوح ألا يُغرق الأرض فيكف المطر.. اسمع هذا الخبر العلمي الذي يقوله الكتاب المقدس:( وقال الله: هذه علامة الميثاق الذي أنا واضعه بيني وبينكم وبين كل ذوات الأنفس الحية التي معكم الى أجيال الدهر. وضعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين الأرض فيكون متى أنشر سحابا على الأرض وتظهر القوس في السحاب ، أني أذكر ميثاقي الذي بيني وبينكم فلا تكون أيضا المياه طوفانا.. فمتى كان القوس في السحاب أبصرهم لأذكر ميثاقا أبديا بين الله وبين كل نفس حية في كل جسد على الأرض )( سفر التكوين:9/12-17)

لم يندم الله في هذه المرات فقط.. بل له أيام ندم أخرى:

اسمع ما ورد في سفر يونان (5:3-10) عندما نادى أهل نينوى بصوم لعل الله يندم عن حمو غضبه، فلما رأى الله أعمالهم:( ندم الله على الشر الذي تكلم أن يصنعه بهم )

أو اقرأ ما ورد في سفر العدد:( وقال الرب لموسى: حتى متى يهينني هذا الشعب!! حتى متى أغفر لهذه الجماعة الشريرة المتذمرة عليّ ).. ولكنه ما إن قدمت له قرابين اللحم المشوي حتى

نام کتاب : الكلمات المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست