responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكلمات المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 339

أي تعاليم هذه تحتاج كل هذه التفاصيل!؟

سكت قليلا، ثم قال: هناك أحكام أخرى ترتبط بالطهارة لم أجد في العقل ما يبررها.

لقد جمعت تعاليم الطهارة في القرآن في آية واحدة لخصت جميع أحكامها، وربطتها بحب الله للتوبة والطهارة لتربط في انسجام جميل بين الطهارة الحسية والطهارة المعنوية.

اسمع ما يقول القرآن:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}(المائدة:6)

في هذه الآية اجتمعت جميع أحكام الطهارة في الإسلام من الوضوء والغسل والتيمم، ولم تكتف بذلك.. بل ضمت إليها نواح إيمانية، ومقاصد أخلاقية عالية.

قارن هذا بالنصوص الكثيرة التي لا تستطيع العقول تعقلها عن أحكام الطهارة في الكتاب المقدس.. اسمع..:( وإذا عاشر رجل زوجته يستحمان كلاهما بماء ويكونان نجسين إلى المساء ) (سفر اللاويين: 15: 18)

لقد ظللت مدة أفكر في سر استمرار نجاستهما إلى المساء، مع كونهما اغتسلا، فلم أجد لذلك جوابا.

اسمع:( أما سائر دبيب الطير ذوات الأربع الأرجل فهو محظور عليكم، فإنها تنجسكم، وكل من يلمس جثثها يتنجس حتى المساء. وعلى كل من حمل جثثها أن يغسل ثيابه ويكون نجسا حتى المساء، وكذلك جميع البهائم ذوات الأظلاف غير المشقوقة وغير المجترة تكون نجسة لكم، وكل من يلمسها يتنجس. وأيضا كل حيوان يمشي على كفوفه من جميع الحيوانات ذوات الأربع الأرجل، فهو نجس لكم، وكل من يمس جثثها يكون نجسا حتى المساء، ومن يحمل جثثها يغسل

نام کتاب : الكلمات المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست