هل رأيت الفرق.. لا يكاد يمر سطر من سطور هذه الآيات إلا
وهو يذكر الله، ويذكر به، وهو يذكر بإله العالمين لا إله إسرائيل، وهو يصف الله
بالأوصاف التي تحبب القلوب فيه، وتربط الشخصية به.
وهكذا في جميع أحكام القرآن.. وهكذا في جميع أحكام الكتاب
المقدس.
القرآن يستغل كل مناسبة ليعرف بالله، ويكون الشخصية السوية
على أساسه، بينما يتيه الكتاب المقدس في جزئيات الأحكام وتفاصيلها.
البعد الأخلاقي:
قلت: عرفت ما تريد من البعد الإيماني.. فما تريد من البعد
الأخلاقي؟
قال: أنت تعلم أن الأخلاق هي تنظيم سلوك النفس بحيث تنسجم
مع نفسها ومع العلاقات