استقبله عشرة رجال برص
فوقفوا من بعيد وصرخوا: (يا يسوع يا معلم ارحمنا). فنظر وقال لهم: (اذهبوا وأروا
أنفسكم للكهنة). وفيما هم منطلقون طهروا)(لوقا: 17/12-14)
ويذكر الكتاب المقدس أن
المسيح فتح أعين العميان بمجرد لمس أعينهم، كما حدث مع أعميين: (حينئذ لمس أعينهما
قائلا: (بحسب إيمانكما ليكن لكما)(متى: 9/27-31)، وشفى أعمي في بيت صيدا كما في (مرقس:
8/2-26)
والأخطر من ذلك كله أنه شفي
مولودا أعمي بعد أن خلق له عينين من طين: (تفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى
بالطين عيني الأعمى. وقال له: (اذهب اغتسل في بركة سلوام). الذي تفسيره مرسل. فمضى
واغتسل وأتى بصيرا)(يوحنا:9/6- 7)، فهذا يدل على أنه خلق له عينين من طين كما خلق
آدم من تراب الأرض.
وشفي بارتيماوس الأعمي، وأعمي
آخر كان معه، وكانا يصرخان لكي يشفيهما بلمس أعينهما، يقول الكتاب: (فتحنن يسوع
ولمس أعينهما فللوقت أبصرت أعينهما فتبعاه)[1]
وشفى ـ إلى جانب هذا كله ـ
أمراضا كثيرة أخرى مثل شفاء المرأة النازفة الدم: (وامرأة بنزف دم منذ اثنتي عشرة
سنة وقد أنفقت كل معيشتها للأطباء ولم تقدر أن تشفى من أحد) لأنها قالت في نفسها:
(إن مسست ثوبه فقط شفيت)(متى: 9/21). ففي الحال وقف نزف دمها. فقال يسوع: (من الذي
لمسني!)000 (قد لمسني واحد لأني علمت أن قوة قد خرجت مني)(لوقا: 8/43-48)
وشفى أصم أعقد بأن (وضع
أصابعه في أذنيه وتفل ولمس لسانه ورفع نظره نحو