مدينة الناصرة إلى اليهودية، إلى مدينة
داود التي تدعى بيت لحم، لكونه من بيت داود وعشيرته وبينما هما هناك تمت أيامها
لتلد فولدت ابنها البكر)
أغلق الكتاب المقدس، ثم قال: إن هذه
النبوءة تذكر أن المسيح سيولد في بيت لحم، وهذا يجعلنا نتساءل: كم طفلا، من بين كل
أطفال العالم، ولد في بيت لحم؟ في وقت إعلان النبي ميخا لهذه النبوة.
لقد كان عدد سكان العالم حينها بليونين،
ومتوسط عدد سكان بيت لحم 7 آلاف فتكون فرصة تحقيق النبوة واحدا من 280 ألف فرصة..
أو بعبارة أخرى: واحد في 8ر2 في 10 أس 5.
هذا عدد ضخم.. ولكنا مع ذلك لا نكتفي
به..
هناك نبوءة أخرى تخبر عن رسول يهيئ طريق
المسيح..
فتح الكتاب المقدس وراح يقرأ من (ملاخي
3:1): (ها أنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي
تطلبونه وملاك العهد الذي تسرون به هوذا يأتي قال رب الجنود)
ثم توجه إلى الحضور قائلا: أتدرون ما
تاريخ هذه النبوءة؟
ثم أجاب نفسه بنفسه: إن تاريخها يعود إلى
عام 400 ق م.
وفي نبوءة أخرى تؤكد هذه النبوءة يقول
إشعياء (40:3): (صوت صارخ في البرية: أعدوا طريق الرب قوموا في القفر سبيلا لإلهنا)
لقد تحققت هذه النبوءة مائة في المائة ..
اسمعوا ما ورد في (يوحنا 1:19-30): (وهذه
هي شهادة يوحنا، حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه: (من أنت؟)
فاعترف ولم ينكر، وأقر أني لست أنا المسيح فقالوا له: (من أنت، لنعطي جوابا للذين
أرسلونا؟ ماذا تقول عن نفسك؟) قال: (أنا صوت