يحسبون أنه لهم وهو عليهم لا
تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية)[1]
وفي حديث آخر: (يرث هذا القرآن
قوم يشربونه شرب اللبن، لا يجاوز تراقيهم)[2]
وفي حديث آخر: (يخرج في آخر
الزمان قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم سيماهم التحليق إذا لقيتموهم فاقتلوهم)[3]
وفي حديث آخر: (يخرج في آخر
الزمان قوم كأن هذا منهم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الاسلام كما
يمرق السهم من الرمية سيماهم التحليق لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح
الدجال فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، هم شر الخلق والخليفة)[4]
وفي حديث آخر: (يخرج قوم أحداء
أشداء ذليقة ألسنتهم بالقرآن يقرأونه ينثرونه نثر الدقل لا يجاوز تراقيهم فإذا
رأيتموهم فائتوهم فاقتلوهم فالمأجور من قتل هؤلاء)[5]
وفي حديث آخر: (يخرج ناس من
المشرق، أقوام محلقة رؤوسهم، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ـ يقرأون القرآن
بألسنتهم لا يعدو تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ـ، وفي لفظ:
ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم الى فوقه، سيماهم التلحيق)[6]