responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 31

ووقف فوق حيث كان الصبي. فلما رأوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا وأتوا إلى البيت ورأوا الصبي مع مريم أمه فخروا وسجدوا له ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا: ذهبا ولبانا ومرا)(متى: 2/1-12)

قال رجل من الجمع، عرفت بعد ذلك أنه مستأجر من بولس للقيام بدور السائل والمتأثر: ما هذا النجم يا مولانا.. إن خبره لعجيب!؟

سر بولس لهذا السؤال، وقال ـ متوجها للسائل ـ: بورك فيك.. لقد آتاك الله ذكاء وفهما.. وسؤالك هذا يدل على ذلك.

إن علماء اللاهوت ذكروا أن هذا النجم قد يكون نجما حقيقيا جعله الله يتحرك خارج إطار قانون وناموس الكون ويظهر بصورة إعجازية، ليرشد المجوس إلي ميلاده ومكان ولادته.

وإما أنه ملاك ظهر في شكل نجم ليقوم بنفس المهمة.

فإذا اعتبرناه نجما حقيقا ـ كما هو الظاهر ـ فإنه بذلك يعبر عن أن الأفلاك السمائية شاركت هي أيضا في الاحتفال بهذا المولود الإلهي.

التفت إلى الجمع، وقال: فهل حدث مثل هذا عند ميلاد أحد الأنبياء؟! ولماذا حدث ذلك عند ميلاد المسيح؟ والإجابة هي كما قال الملاك أنه هو (المسيح الرب)، وليس سواه.

أظهر مستأجر بولس الكثير من الاستغراب والدهشة لكلام بولس، وقال: إن هذا لعجيب.. فهل هناك غيره؟

بولس: أجل .. في وقت ختانه في اليوم الثامن في الهيكل حسب عادة اليهود جاء رجل من أورشليم اسمه سمعان، وهذا الرجل يقول عنه الكتاب أنه كان (بارا تقيا ينتظر تعزية إسرائيل والروح القدس كان عليه. وكان قد أوحي إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب. فأتى بالروح إلى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست