قال: إلى مدرسة من مدراس الخوارق.. نحن
في الهند.. وفي الهند يهتمون بالخوارق.. ولا ينبغي أن ندفن ما لدينا من أسلحة
الخوارق.
سرت معه إلى المدرسة التي حدثني عنها،
وهناك رأينا جماهير من الناس تجتمع حول رجال يمارسون أساليب مختلفة من العجائب.
الخوارق والألوهية
كان مستأجر بولس معهم، وكان يحفظ بكل دقة
ما كلف بأن يقوله ذلك اليوم.. وربما يكون قد كلف من رفاقه من يعينه على التمثيلية
التي يريد إخراجها، لإقناع من يريد بولس إقناعهم.
ولذلك ما إن رأى بولس حتى صاح في الجمع:
من منكم أيها المتلاعبون بقوانين الأسباب يستطيع أن يحيي ميتا؟
ضحك الجميع، وقال أحدهم: ما هذا الجنون
الذي تتحدث عنه؟.. نحن نمارس ما يسمى في منطق الناس بالخوارق.. ولكن ليس من
الخوارق إعادة الحياة للموتى.. إن هذا مستحيل.
المستأجر: ألكونك عاجزا عنه رميته
بالاستحالة؟
الرجل:بل لكونه مستحيلا رميته
بالاستحالة.
المستأجر: فإذا حصل، وأحيا شخص ميتا؟
الرجل:سيكون بذلك إلها أو أقنوما من
إله.. الإله وحده هو الذي يستطيع أن يحيي الموتى.