responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 545

(ما شئت، فإن زدت فهو خير لك)، فقلت: النصف؟ قال: (ما شئت وإن زدت فهو خير لك)، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: (إذا يُكفي همك ويغفر ذنبك)[1]

وفي حديث آخر قال رجل: يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك؟ قال: (إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك)[2]

ولهذا ربط السلف الصالح بين الدعاء والصلاة على النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فعن علي قال: (كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد a)[3]

ولهذا علمنا a كيف نمزج في دعائنا بين مطالبنا الشخصية وبين الصلاة على رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فعن فضالة بن عبيد قال: سمع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله تعالى ولم يصل على النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (عجل هذا)، ثم دعاه فقال له أو لغيره: (إذا صلى أحدكم، فليبدأ بتمجيد ربه سبحانه والثناء عليه، ثم يصلي علي، ثم يدعو بعد بما شاء)[4]

وعن عبد الله بن مسعود قال: كنت أصلي والنبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ، فلما جلست بدأت بالثناء على الله ثم الصلاة على النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ثم دعوت لنفسي، فقال النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (سل تعطه، سل تعطه)[5]

تكريم السماء

قام أجير بولس: لقد كرم المسيح برفعه إلى السماء.. ولكن محمدا لم يكرم بهذا النوع من التكريم.


[1] رواه أحمد والترمذي والحاكم.

[2] رواه أحمد.

[3] رواه الطبراني موقوفا ورفعه بعضهم.

[4] رواه أبو داود والترمذي أحمد والنسائي والحاكم، وفي رواية: فليبدأ بتحميد ربه عز وجل.

[5] رواه الترمذي.

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست