responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 82

فسلت الدم عن وجهي وصدري الى ثندوتي ثم دعا لي.

قال حشرج: فكان عائذ يخبرنا بذلك حياته، فلما هلك وغسلناه نظرنا الى ما كان يصف لنا من أثر يد رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم التي مسها ما كان يقول لنا من صدره، فإذا غرة سائلة كغرة الفرس[1].

ومن ذلك ما حدث به أبو العلاء قال: عدت قتادة بن ملحان في مرضه، فمر رجل في مؤخرة الدار، فرأيته في وجه قتادة، وكان رسول الله a مسح وجهه، وكنت قلما رأيته الا رأيت كأن على وجهه الدهان[2].

ومن ذلك ما حدث به المدائني عن خاله أن أسيد بن أبي اياس مسح رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وجهه وألقى يده على صدره فكان أسيد يدخل البيت المظلم فيضئ.

ومن ذلك ما حدث به وائل بن حجر قال: كنت أصافح النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أو يمس جلدي جلدة فأعرف في يدي بعد ثالثة أصيب من ريح المسك [3].

ومن ذلك ما ورد من آثار يده الشريفة في إدرار اللبن في المواشي التي يحلبها، وقد رويت في ذلك روايات كثيرة:

منها أنه لما هاجر النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم من مكة إلى المدينة، مر في هجرته ببعض الناس، وكان منهم عبد كان يرعى غنما، فاستسقاه اللبن، فقال: ما عندي شاة تحلب غير أن ههنا عناقا[4] حملت أول الشتاء، وقد أخرجت وما بقي لها لبن، فقال a: (ادع بها)، فجاء بها الرجل، فمسح النبي


[1] رواه الطبراني.

[2] رواه البيهقي.

[3] رواه البيهقي وابن عساكر.

[4] العناق: الأنثى من المعز إذا قويت ما لم تستكمل سنة.

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست