responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلام للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 186

قلنا: فكيف ظهر لك أن تفارقه؟

قال: أنا لم أفارقه.. لكنه هو الذي فارقني.. وما أتيت إلى هذه البلاد إلا لأبحث عنه.

قلنا: ما الذي تقصد؟

قال: لقد سمعنا في تلك الأيام بأنباء فتنة تريد أن تجتث أصول الشجرة التي غرسها محمد.. وأن بداية الاستئصال ستكون من هذه البلاد.. فلذلك رحل سمنون إليها، وقدمت هنا لأبحث عنه، فلم تعد لي حياة إلا بصحبته.

قلنا: فقد أسلمت إذن؟

قال: لقد كنت أقرب الناس إلى الإسلام.. ولكن جبالا من الحديد والزنك والرصاص لا تزال تحول بيني وبين إعلان إسلامي.. ولست أدري لم، ولا كيف.

قال ذلك، ثم طأطأ رأسه، واستغرق في صمت عميق، لم نشأ أن نخرجه عنه.

نام کتاب : سلام للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست