وعن واثلة قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يخرج
إلينا وكنا تجارا وكان يقول : (يا معشر التجار إياكم والكذب)[2]
وقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم :(
الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسبO [3]
وقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم :(
التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء)[4]
وقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم :(
إن أطيب الكسب كسب التجار الذين إذا حدثوا لم يكذبوا، وإذا ائتمنوا لم يخونوا،
وإذا وعدوا لم يخلفوا، وإذا اشتروا لم يذموا، وإذا باعوا لم يمدحوا، وإذا كان
عليهم لم يمطلوا، وإذا كان لهم لم يعسروا)[5]
وقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم :(
البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدق البيعان وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن
كتما وكذبا فعسى أن يربحا ويمحقا بركة بيعهما.. اليمين الفاجرة منفقة للسلعة ممحقة
للكسب)[6]
وخرج a إلى
المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال : (يا معشر التجار)، فاستجابوا لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه، فقال : (إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من
اتقى وبر وصدق)[7]