responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلام للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 551

أغلالها سجينة، والسجناء كانوا رجال ونساء وأطفال وشيوخا ما بين الرابعة عشر إلى السبعين، وكان السجناء عراة زيادة فى النكاية بهم، وانتقلنا إلى الغرف الأخرى، فرأينا ما تقشعر لهوله الأبدان عثرنا على آلات لتكسير العظام وسحق الجسم، وعثرنا على صندوق فى حجم الرأس تماما يوضع فيه رأس المعذب بعد أن يربط بالسلاسل قى يديه وقدميه فلا يقوى على الحركة، فيقطر الماء البارد على رأسه من أعلى الصندوق نقطة نقطة، وقد جن الكثيرون من هذا اللون من العذاب، وعثرنا على آلة تسمى السيدة الجميلة، وهى عبارة عن تابوت تنام فيه صورة فتاة جميلة مصنوعة على هيئة الإستعداد لعناق من ينام معها وقد برزت من جوانبها عدة سكاكين حادة وكانوا يطرحون الشاب المعذب فوق هذه الصورة ثم يطبقون عليه باب التابوت بسكاكينه وخناجره فإذا أغلق الباب مزق الشاب إربا، كما عثرنا على آلة لسل اللسان ولتمزيق أثداء النساء وسحبها من الصدور بواسطة كلاليب فظيعة ومجالد من الحديد الشائك لضرب المعذبين العراة حتى يتناثر اللجم من العظم)

ومن أنواع التعذيب التي حدثني عنها هذا الكولنيل: ملأ البطن بالماء حتى الاختناق، وربط يدى المتهم وراء ظهره، وربطه بحبل حول راحتيه وبطنه ورفعه وخفضه معلقا سواء بمفرده أو مع أثقال تربط به، والأسياخ المحمية، وتمزيق الأرجل، وفسخ الفك، وكانت أغلب الأحكام بالإحراق، وهو الحكم الذى كان غالبا عند الأحبار الذين يشهدون تنفيذه مع الملكين الكاثوليكيين فى (حفلات الإحراق)

بعد قدر الله لي أن ألتقي ببعض الجنود الذين ساروا إلى بلاد العالم الإسلامي.. وكان منهم جندي إيطالي، أخبرني عن الأناشيد العذبة التي كانوا يهزجون بها عند ذهابهم لاحتلال ليبيا.. وكان منها :( يا أماه صل صلاتك ولا تبكى بل اضحكى وتأملى ألا تعلمين أن إيطاليا تدعونى وأنا ذاهب إلى طرابلس فرحا مسرورا لأبذل دمى فى سبيل سحق الأمة الملعونة، ولأحارب الأمة الإسلامية، سأقاتل لمحو القرآن، وإن لم أرجع فلا تبكى على ولدك، وإن

نام کتاب : سلام للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست