responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 134

وفي حديث آخر عن جرير قال: بايعت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم على السمع والطاعة، وأن أنصح لكل مسلم.. وكان إذا باع الشيء أو اشتراه قال : ما الذي أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناك فاختر[1].

قلنا: زدنا.

قال: كل حبس للسلع عن الناس من أجل التلاعب بأسعارها حرام.. وقد سماه الشرع احتكارا.. ففي الحديث قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم : ( من احتكر فهو خاطئ)[2].. وقال a : ( من احتكر حكرةً يريد أن يغلّي بها على المسلمين فهو خاطئ، وقد برئت منه ذمّة اللّه)[3].. وقال a : ( من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه اللّه بالجذام والإفلاس)[4].. وقال a : (من احتكر الطّعام أربعين ليلةً فقد برئ من اللّه وبرئ اللّه منه، وأيّما أهل عرصة أصبح فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمّة اللّه)[5]

بل إن من المفسرين من حمل قوله تعالى :﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ (الحج: 25) على الاحتكار.. مستندين ذلك لما ورد في الحديث من قوله a : (احتكار الطّعام في الحرم إلحاد فيه)[6]

الحركة:

قلنا: حدثتنا عن القيم.. فحدثنا عن الحركة، وعلاقتها بالاقتصاد الإسلامي.


[1] رواه أبو داود والنسائي.

[2] رواه مسلم وأبو داود.

[3] رواه أحمد.

[4] رواه ابن ماجه.

[5] رواه أحمد والحاكم وابن أبي شيبة والبزّار وأبو يعلى.

[6] رواه أبو داود.

نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست