responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 145

وقال : (ليس مني ذو حسد ولا نميمة ولا كهانة ولا أنا منه)، ثم تلا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قوله تعالى :﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ﴾ (الأحزاب:58)[1]

وقال : (خيار عباد الله الذين إذا رؤوا ذكر الله، وشرار عباد الله المشاءون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون للبرآء العنت)[2]

وقال : ( الهمازون واللمازون والمشاءون بالنميمة الباغون للبرآء العيب يحشرهم الله في وجوه الكلاب)[3]

وقال : ( إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون، وإن أبغضكم إلى الله المشاءون بالنميمة المفرقون بين الأحبة، الملتمسون للبرآء العيب)[4]

وقال : ( ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا بلى إن شئت يا رسول الله، قال : شراركم الذي ينزل وحده، ويجلد عبده، ويمنع رفده، أفلا أنبئكم بشر من ذلك؟ قالوا: بلى إن شئت يا رسول الله، قال : من يبغض الناس ويبغضونه.. قال : أفلا أنبئكم بشر من ذلك؟ قالوا: بلى إن شئت يا رسول الله، قال : الذين لا يقيلون عثرة، ولا يقبلون معذرة، ولا يغفرون ذنبا.. قال : أفلا أنبئكم بشر من ذلك؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال : من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره)[5]

وقال : ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى، قال : إصلاح ذات البين، فإن إفساد ذات البين هي الحالقة)[6]


[1] رواه الطبراني.

[2] رواه أحمد، وفي رواية لابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا : ( المفسدون بين الأحبة)

[3] رواه أبو الشيخ.

[4] رواه الترمذي.

[5] رواه الطبراني وغيره.

[6] رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه.

نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست