responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 25

قال: هذه كتب لبعض المبشرين لنا من المنتشرين في البلاد العربية.

قلت: ولكنهم يحملون أسماء مسلمين؟

قال: وهذا مصدر قيمة هذه الكتب.. فهؤلاء مسلمون.. ولهم دعم من المحسنين من أغبياء غأغالمسلمين.. انظر إلى جميع هذه الكتب.. فكلها (وقف لله تعالى)

نظرت، فوجدت الأمر كما ذكر لي، فقلت: لقد طلبت مني أن أحضر إليك.. فما الذي تريده مني.. هل هناك مهمة جديدة تزمع تنفيذها؟

قال: أجل.. ومهمة خطير.. لقد وجدت بعد تفكير عميق أن الإسلام لا يمكن أن نقضي عليه بدعوى (الإرهاب) وحدها.

قلت: فما الدعوى الجديدة التي تريد إلصاقها بالإسلام؟

قال: أنا لا أريد إلصاقها به.. بل أريد إظهارها فقط.. هي ملتصقة فيه.. ولكن الكثير لا يرونها.. فلذلك ليس لنا من دور إلا إظهارها.

قلت: ما هي؟

قال: الجور.. والظلم.. والاستبداد.. فلا يحجب الناس شيء عن الإسلام مثلما يحجبهم الجور.

قلت: ولكن المسلمين.. في أوائل فترة الإسلام.. بل وفي عهد محمد نفسه نعموا بظلال العدالة التي لم ترها البشرية في تاريخها جميعا.

قال: سنستر كل ذلك.. وسنشيع بدله مناقب كل أولئك المستبدين الذين ملأوا الأرض ظلما وعدوانا وجورا.. سننسخ أسماء عمار وبلال وأبي ذر.. لنحيي بدلها أسماء أحيت الكسروية والقيصرية وأعادت مجدها.

قلت: لقد رأيت في بعض بلاد الإسلام من ينشر مثل هذا؟

قال: أولئك أعظم مبشرينا.. وفي هذه الكتب أحاديث جمة لهم.. ولا أريد منك إلا أن

نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست