قال: ولهؤلاء قمصان كثيرة.. وسيستخدمونها جميعا لينخروا ذلك
البنيان الذي يريد أن يهوي بحضارتنا.
قال الغريب ذلك، ثم غرق في صمت حزين، فسألته عنه، فقال: لقد
تحقق لهؤلاء ما طلبوا.. لقد نزلوا من على دباباتنا وطائراتنا ليقضوا على أولئك
العدول الطيبين، ويمكنوا قومنا من استعمار أرضهم ونهب ثرواتهم وهتك أعراضهم وقتل
رجالهم ونسائهم وأطفالهم من أجل أن ينعموا عليهم بنشر ديمقراطيتنا التي تحمي
أيديهم من قطع الإسلام لها.
قال ذلك.. ثم غرق في صمته العميق الحزين..
قلت: ثم ماذا بعد؟
قال: هناك أشياء كثيرة ترتبط بهذا.. لن أحدثك عنها، فلم يؤذن
لي إلا في الأحاديث التي ترتبط بأشعة شمسه a.