قال: في تلك الآيات الكريمة يمجد الله أصحاب حمراء الأسد.. مع أنهم هم
أهل أُحد الذين وقعوا في أخطاء الأمس، ولكنهم أحسنوا الخروج من آثار أخطائهم..
فاستحقوا ذلك التمجيد العظيم..
وبذلك يكون الأمل هو المفتاح الوحيد الذي يعالج الألم، ويكسر الإحباط،
ويصحح المسير.
^^^
ما إن وصل سهل من حديثه إلى هذا الموضع حتى قام جميع المرضى يهللون
ويكبرون.. وقد عجبت إذ رأيت صاحبي (إيرنست جونز) يهلل ويكبر معهم.. ولم أملك – حينها - إلا أفعل ما يفعلون، وأصيح بما يصيحون.
وقد تنزلت علي حينها أنوارجديدة اهتديت بها بعد ذلك إلى شمس محمد a.