قالت دانيالي: إن حديثك هذا رغبنا كثيرا في الإسلام.. ونحن نريد منك الآن
أن تكملي لنا جميلك، فتذكري لنا رحلتك في البحث عن الحقيقة.. فما أحوجنا إلى أن
نسلك سلوكك.
قالت مريم: على العين والرأس.. هيا سرن معي إلى بيتي.. وسأريكن من
الحقائق الجميلة التي جاء بها الإسلام ما لم ترينه طول حياتكن.
قامت مريم، وقامت معها النسوة، وقد أحسست أن أشعة كثيرة من النور تتنزل
عليهن.. وقد رزقني الله بفضل الاستماع لهن بصيصا من النور اهتديت به بعد ذلك إلى
شمس محمد a.