نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 223
ألم يكن
الإسرائيليون منشغلون بأنفسهم عن كل العالم؟
حتى المسيح
لما جاء ترك ما لقيصر لقيصر.. تركه لجبروته وطغيانه وعتوه.
قلت:
ونبي المسلمين؟
قال: لم
يترك قيصرا.. ولا غير قيصر..
لقد كتب
محمد إلى ملك الروم هرقل، الذي كانت ترتعد الفرائص عند ذكره، هذه الرسالة التي
تمتلئ بالقوة:(بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم
الروم، سلام على من اتبع الهدي، أسلم تسلم، أسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت
فإن عليك إثم الأريسيين ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا
وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ
يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ
فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾(آل عمران:64)
وكتب إلى
جُرَيْج بن مَتَّي الملقب بالمُقَوْقِس ملك مصر والإسكندرية يقول:(بسم الله الرحمن
الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى المقوقس عظيم القبط، سلام على من اتبع الهدى،
أما بعد، فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن
توليت فإن عليك إثم أهل القبــط، ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء
بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ
شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن
تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾(آل عمران:64)
وكتب إلى
إلى كسرى ملك فارس: (بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم
فارس، سلام على من اتبع الهدي، وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وحده
لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأدعوك بدعاية الله، فإني أنا رسول الله إلى
الناس كافة، لينذر من كان حياً ويحق القول على الكافرين، فأسلم تسلم، فإن أبيت فإن
إثم
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 223