نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 269
وينسخها،(وأما
النبوات فستبطل، والألسنة فستنتهي، والعلم فسيبطل، لأننا نعلم بعض العلم، ونتنبأ
بعض التنبؤ، ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض) (كورنثوس (1) 12/8-10)
الأصغر:
قال:
وفوق هذا كله وردت بشارة أخرى على لسان المسيح تبشر بهذا النبي المنتظر، وتؤكد
أنه أعظم الأنبياء، وأنه النبي المسمى إيليا، وأنه الذي تقاطرت النبوءات على
البشارة به، يقول المسيح: (الحق الحق أقول لكم: لم يقم بين المولودين من النساء
أعظم من يوحنا المعمدان، ولكن الأصغر في ملكوت السماوات أعظم منه.. لأن جميع
الأنبياء والناموس إلى يوحنا تنبؤوا، وإن أردتم أن تقبلوا، فهذا هو إيليا المزمع
أن يأتي، من له أذنان للسمع فليسمع)(متى 11/11 - 15)
فالأصغر
في ملكوت السماوات هو إيلياء المزمع أن يأتي، الذي تنبأ به الأنبياء، نبياً تلو
نبي، وكان آخرهم يوحنا المعمدان.
فمن هو
إيليا، الأصغر في ملكوت السماوات؟
قلت: إنه
المسيح.. المسيح هنا يتنبأ عن نفسه.
قال: لا..
أنتم أنفسكم لا تقرون بذلك.
قلت: كيف
لا نقر بذلك؟
قال: إن
الأصغر يشير إلى أن هذا الموعود سيختم رسالات الله.. فهل تحقق ذلك في المسيح؟
صمت،
فقال: أنتم لا تقرون بذلك.. ذلك أنكم ترون نبوة التلاميذ والرسل الذين جاءوا بعد
المسيح.
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 269