سؤالك.. فإن العمر جميعا لا يفي بالجواب عنه.. ولكني سأحدثك عن سر اختياري لاسم إبراهيم لأتسمى به بعد الإسلام:
لقد كان إبراهيم هو النبي الذي أعطاني المفتاح الذي أدخل به عالم محمد، وهو المصباح الذي استنرت به للوصول إلى أشعة محمد.
قلت: كيف ذلك؟.. هل زارك إبراهيم في الرؤى كما زارتني العذارء؟
قال: الرؤى تختلط فيها الحقائق بالأوهام.. ولكنه ترك وصية يقرؤها الكل، ويعرض عنها الكل..
قلت: أين هي؟
قال: في الكتاب المقدس.. الكتاب الذي تقرؤونه وتنتقون في قراءته، وتفهمونه، وتتملصون من فهمه.
قلت: أين ذلك في الكتاب المقدس؟
قال: في مواضع منه.. وسأذكر لك أمثلة تشير إليه[1].
[1] رجعت في هذه البشارات وتفسيرها إلى مراجع كثيرة من أهمها:
1. إظهار الحق لرحمة الله الهندي.
2. الفارق بين المخلوق والخالق لعبدالرحمن باجه جي.
3. البشارة بنبي الإسلام، لأحمد السقا.
4. نبي أرض الجنوب، ع. م / جمال الدين شرقاوى.
ومنها مصنفات المهتدين من أهل الكتاب:
1. الدين والدولة لعلي بن ربّن الطبري.
2. تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب لعبد الله الترجمان.
3. النصيحة الإيمانية في فضيحة الملة النصرانية للمتطبب.
4. إفحام اليهود للسموأل بن يحيى المغربي.
5. مسالك النظر في نبوة سيد البشر لسعيد بن الحسن الاسكندراني.
6. محمد a في الكتاب المقدس لعبد الأحد داود.
7. محمد نبي الحق لمجدي مرجان.
8. محمد a في التوراة والإنجيل والقرآن لإبراهيم خليل أحمد.
وغيرها.
ومنها بعض المواقع التي اهتمت بهذا الجانب، كموقع (الحوار الإسلامي المسيحي)، وموقع (العلامة أحمد ديدات)، وموقع (ابن مريم عن المسيح الحق).
بالإضافة إلى كتب كثيرة وجدتها في هذه المواقع، وخاصة كتب د. منقذ بن محمود السقار الكثيرة، والمنتشرة في هذه المواقع.