responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 292

يحمل الجلال ويجلس ويتسلط على كرسيه، ويكون كاهنا على كرسيه) (زكريا 6/12-13)

إن هذه النبوءة تتحدث عن مشاركة محمد فى بناء الكعبة ونقل الأحجار إليها على كتفه بعد أن هدمها السيل، لقد بُنى بيت الله فى مكة منشأ ومنبت الرسول، لقد كان كل مؤمن يحتمي به لأنه كان أشجع الناس..

زيادة على هذا كله، فقد ورد في الإصحاح الثامن ـ حسب النسخة العبرية ـ هذه البشارة الصريحة: (هكذا يقول رب الجنود: في تلك الأيام يجتمع عشرة رجال من كل لسانات الشعوب ويتمسكون بذيل رجل حميد، أعني أبو حيد، ويقولون: لنذهب معك، لأننا سمعنا أن الله معك)

لقد ذكر الشيخ زيادة الذي اختار طريق محمد هذه البشارة بلفظها العبري ثم ترجمها إلى اللغة العربية، وأطال الكلام حول هذه البشارة، واشتقاقات اسم حميد وأحمد، وبين أنه ظل سنين طويلة، وهو يقرأ هذه النبوة ويفهمها على وفق الترجمة اليهودية، حتى يسر الله له كتب أصول اللغة العبرية ـ وكانت شبه معدومة ـ فوقف من خلالها على حقيقة هذا اللفظ (يا أودي)، وأنه إذا ترجم إلى اللغة العربية صار (حميد)

بشارة ملاخي:

قالوا: وأنت يا ملاخي.. نراك تسألنا، ولا تفيدنا.

قال ملاخي: لقد رأيت في آخر أسفار التوراة العبرانية النبي ملاخي يتحدث في سفره القصير عن عصيان بني إسرائيل، وعن إيليا، أو إيلياء القادم الجديد، وهو غير إلياس الذي كان قد توفي منذ سبعة قرون.

يقول ملاخي حاكيا عن الله: (هأنذا أرسل ملاكي، فيهيء الطريق أمامي، ويأتي بغتة إلى هيكله السيدُ الذي تطلبونه، وملاك العهد الذي تسرون به، هو ذا يأتي، قال رب الجنود من يحتمل يوم مجيئه، ومن يثبت عند ظهوره، لأنه مثل نار الممحص، ومثل أشنان

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست