responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار من شجرة النبوة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 145

وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعلمون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فان أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)[1]

اليهودية:

التفت إلي، فرآني صامتا لا أجد كلمة أستطيع أن أرد بها على ما ذكره من فضائح الكنيسة.. فقال: ذلك عندنا.. معشر أتباع المسيح.. أو معشر عبدة المسيح..

أما عند اليهود.. فالأمر لا يختلف كثيرا.. ولا يستغرب ذلك من دين يمتلئ كتابه المقدس بكل تلك الرذائل الخلقية.

ولهذا كان من أهم الوظائف التي مارسها اليهود في المجتمعات التي حلوا فيها في جميع فترات التاريخ تجارة الرقيق الأبيض[2].

نظر إلى الأزهار الجاثية أمامه بألم، ثم قال: ليت الأمر اقتصر على البغاء المجرد.. لقد حاول هؤلاء الذين لم ينالوا من أنبيائهم غير اللعنات أن يجعلوا الأرض جميعا ماخورا من مواخير الرذيلة.

لقد نقلوا فن الرذيلة إلى الجامعات والمدارس.. بل إلى المستشفيات والعيادات النفسية.. ليجعلوا الإنسان كائنا جنسيا لا هم له إلا إرواء شهواته.. وبأي السبل؟

قلت: أراك تلمح إلى فرويد!؟

قال: فرويد وغيره من الذين أرادو أن يمسحوا كل براءة لا زالت تطبع وجه البشرية.

قلت: ولكن ما علاقة فرويد وأوليائه باليهود؟

ابتسم، وقال: لم يكن فرويد إلا ثمرة من الثمار اليانعة التي أثمرتها شجرة اليهودية


[1] رواه مسلم.

[2] انظر التفاصيل الكثيرة المرتبطة بهذا في (الموسوعة اليهودية) للمسيري.

نام کتاب : ثمار من شجرة النبوة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست