responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 516

وعلى أهل بيتك)[1].. بل إن الله تعالى ذكره، وأمر به، فقال تعالى:﴿ فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ﴾ (النور: 61)

قال آخر: بورك فيك.. فحدثنا عن أدب آخر.

قال الصالحي: كان من سنتة a المرتبطة بإفشاء السلام إعادة السلام على من تكرر لقاؤه على قرب بأن دخل ثم خرج ثم دخل في الحال، أو حال بينهما شجرة ونحوهما.. فقد قال رسول الله a قال: (إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة، أو جدار، أو حجر، ثم لقيه، فليسلم عليه)[2]

قال آخر: بورك فيك.. فحدثنا عن أدب آخر.

قال الصالحي: كان من سنة رسول الله a السلام إذا قام من المجلس وفارق جلساءه.. فقد قال رسول الله a: (إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة)[3]

قال آخر: بورك فيك.. فحدثنا عن المصافحة.. وهل ورد فيها شيء؟

قال الصالحي: أجل.. المصافحة من سنة النبي a.. فقد قال رسول الله a: (ما من مسلمين يلتقيان فسلم أحدهما على صاحبه ويأخذ بيده لا يأخذ بيده إلا الله، فلا يفترقان حتى يغفر لهما)[4]

وعن حذيفة قال: كان رسول الله a إذا لقي الرجل من أصحابه مسحه ودعا له[5].

وعن رجل من عنزة أنه قال لأبي ذر حين سير من الشام: إني أريد أن أسألك عن حديث


[1] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

[2] رواه أبو داود.

[3] رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن.

[4] رواه أحمد.

[5] رواه النسائي.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست