responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 156

على أربع؟

قلت: أجل.. فما الأربع التي أسست عليها مدرستك؟

قال: الطهارة، والخبرة، والأدب، والسعة.

قلت: فما الطهارة؟

قال: لا يمكن للمحاور أن ينجح في حواره، وقلبه ممتلئ بالخبائث، ولا يمكن له أن ينجح في حواره وهمته متوجهة إلى نفسه، لا إلى الحق الذي يدعو إليه.

قلت: إن هذا يستدعي مدرسة تربوية.. لا مدرسة علمية..

قال: لا خير في علم لا يربي صاحبه..

قلت: فما الخبرة؟

قلت: لا يمكن للمحاور أن يحاور إلا فيما له خبرة فيه.

قلت: الخبرة أعمق من العلم.

قال: ولهذا سمينا هذا القسم قسم الخبرة، لا قسم العلم.

قلت: فما الأدب؟

قال: لا يمكن للحوار أن ينجح إلا في ظلال الأدب.. فالأدب هو فراش الحوار ودثاره.. ومن لم يتأدب مع من يحاوره لن يزيده حواره معه إلا بعدا.

قلت: فما السعة؟

قال: المحاور السائر على قدم النبي a هو الذي يحاور الكل وفي الكل.. ولا يتكبر على أحد من الناس كما لا يتكبر الطبيب على أي مرض، ولا على أي مريض.

الطهارة

كان أول قسم دخلته بعد التحاقي يالمدرسة الغزالية للحوار.. هو قسم (الطهارة).. كان

نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست