responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 261

عمران: 7)؟

قال: ألا ترون كيف وصف الله أهل العلم الراسخين فيه بالتسليم المطلق لله؟

قلنا: بلى.

قال: فطالب العلم لن يرسخ في العلم حتى يسلم هو وعلمه لله.

قلنا: عرفنا إسلام العبد لله.. فكيف يسلم علمه؟

قال: إذا عرف العلم قدره، فلم يتجاوز حدود ما أمر بعلمه، كان مسلما.. ألا ترون كيف سلم الراسخون لله في الحين الذي راح فيه المشاغبون يبحثون عن المتشابه ليجادلوا في دين الله.

قلنا: ذلك صحيح.

قال: فلن يصل طالب العلم للرسوخ في العلم حتى يكون هذا حاله..

مع درسه:

بعد أن درسنا وتدربنا على الآداب المرتبطة بالسمت مع العلم مدة، انتقلنا إلى الفرع الثالث للسمت، وهو السمت مع الدرس، وقد بدأ الشنقيطي حديثه عن هذا النوع بقوله a:(ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله تعالى ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)[1]

وحدثنا أن رسول الله a خرج على حلقة من أصحابه فقال: ما مجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله تعالى، ونحمده لما هدانا للإسلام، ومن علينا به، فقال: (أتاني جبريل u فأخبرني أن الله تبارك وتعالى يباهي بكم الملائكة)[2]


[1] رواه مسلم وأبو داود.

[2] رواه الترمذي والنسائي، وقال الترمذي: حسن صحيح.

نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست